المجلة | آيـــة |{وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ م

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ. وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ. فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ}
ابتعث الله عز وجل موسى إلى فرعون وملئه، من الأمراء والوزراء والقادة والأتباع من القبط وبني إسرائيل، يدعوهم إلى عبادة اللّه وحده لا شريك له، وبعث معه آيات عظاماً كَيَدِهِ وعصاه، وما أرسل معه من الطوفان والجراد والقمَّل والضفادع والدم، ومن نقص الزروع والأنفس والثمرات، ومع هذا كله استكبروا عن اتباعها والانقياد لها، وضحكوا ممن جاءهم بها، ‏{وما تأتيهم من آية إلا هي أكبر من أختها‏}‏ لم تكن الآيات التي ظهرت على يدي موسى - عليه السلام - مدعاة لإيمان فرعون وقومه، وهي تأخذهم متتابعة . كل آية أكبر من أختها . . والعجب هنا فيما يحكيه القرآن عن فرعون وملئه قولهم : ( يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون ) .. فهم أمام البلاء ، وهم يستغيثون بموسى ليرفع عنهم البلاء . ويقولون: ( ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون) وهو يقول لهم : إنه رسول ( رب العالمين ) لا ربه هو وحده على جهة الاختصاص ! ولكن لا الخوارق ولا كلام الرسول مس قلوبهم ، ولا خالطتها بشاشة الإيمان ، على الرغم من قولهم : ( إننا لمهتدون )، بل ارتدوا على أعقابهم ( فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون ) ..

المزيد